** أكثر من حدث توالت خلال الأسبوع الحالي، وتحديدا مع نهايته، ولعل الحدث الذي لا يمكن وصفه إلا بالصاعقة هو ترجل رمز الأهلي الأمير خالد بن عبدالله، وقراره ترك الساحة الرياضية التي كان يمثلها من خلال النادي الأهلي.
** أسئلة كثيرة تأتي مع هذا القرار التاريخي والصعب، لعل أهمها يكمن في التوقيت، ولماذا في هذا الوقت تحديدا، وهل يستطيع الأمير خالد فعلا ترك الأهلي، وهل ستتركه جماهير القلعة يرحل بكل سهولة..
** يعي الأمير الخالد أنه والكيان الأهلاوي وجماهيره معادلة «صعبة الحل»، وعليه فإن القرار لن يمر مرور الكرام..
** عبارات كثيرة سمعتها مع تداول القرار، لعل أهمها كان «راح فيها الأهلي» من مشجع أهلاوي خالص..
** برأي متواضع، أرى أن الأمير خالد بن عبدالله عضو شرف الأهلي ورئيسه ورئيس أعضاء شرفه اختار الرحيل لأسباب تحملها كثيرا..
** أتعبته ثرثرتنا كإعلاميين انتقدوا في بعض الأحيان السياسة التي كان الأهلي يسير بها وأفقدته الكثير مما كان هو الأجدر به..
** أتعبه بعض مستشاريه الذين خذلوه في آرائهم وتسرع قراراتهم التي كان يثق بها لأنه يثق بهم..
** أتعبه جهاز كرة قدم كامل من إداريين ولاعبين ومدربين قدم لهم ما يتمناه أي لاعب وراهن عليهم، فلم يكونوا محل الرهان..
** أتعبته رؤية جماهير تنتظر رؤية حلم لم يتحقق، فبكت كثيرا وعانت كثيرا أمام ناظريه، فلم يحتمل..
** كل ذلك أراه في وجهة نظر تحتمل الصواب أو الخطأ من أهم أسباب «الحدث الجلل»..
** ما يطرح الآن ويستوجب الإجابة عليه من المعني بالأمر، هل لجماهير الأهلي مكانة في قلب خالد تعطيها الحق في ثنيه عن القرار إن أرادت، وليكن استئنافا مقبولا ضد قرار فاجع..
** وإذا ما لم يتم ذلك، هل تؤمن ــ يا سمو الأمير ــ أن من ستسلمه الأمانة الثقيلة قادر على قيادة الدفة الأهلي إلى الطريق الصحيح، ولديه ما يؤهله من مال وفكر وتحمل ليكون خليفة «خالد»..
** إن أصبح القرار واقعا لا يحتمل التغيير، فلن نقول إلا أننا آسفون إذا ما كان النقد قاسيا، ومع هذا تحملته بصدر رحب، وأن دعمك للأهلي طوال عقود لا يقدر بأي ثمن، وبكل صدق وحقيقة أعان الله من سيخلفك..
** وأخيرا، يبقى الأمل في أن لجماهير الأهلي كلمتها ومكانتها في قلب الرمز، ويظل هناك أكثر من قرار وخطوة أفضل من «الرحيل»..
خارج المرمى
* يا من يعنيه الأمر، ستبقى عزيزا على قلبي حتى وإن صور لك «المشهد القريب» عكس ذلك، وسأكون على الأقل بيني وبين نفسي مخلصا لك ومساندا حتى وإن صور لك البعض «نهاية حقبة» كانت الأجمل، ومن جهتي سأقاتل على أن تدوم.
* قد يغير المستقبل والظروف أشياء كثيرة استغلها «البعض السيئ» كما يريد، لكن ما أعدك به أن ما كان في النفس تجاهك من حب واعتزاز سيبقى ولن يتغير..
لمحة:
لأننا عاطفيون في الأغلب نفضل الموت على الحياة دون أن نعلم.
** أسئلة كثيرة تأتي مع هذا القرار التاريخي والصعب، لعل أهمها يكمن في التوقيت، ولماذا في هذا الوقت تحديدا، وهل يستطيع الأمير خالد فعلا ترك الأهلي، وهل ستتركه جماهير القلعة يرحل بكل سهولة..
** يعي الأمير الخالد أنه والكيان الأهلاوي وجماهيره معادلة «صعبة الحل»، وعليه فإن القرار لن يمر مرور الكرام..
** عبارات كثيرة سمعتها مع تداول القرار، لعل أهمها كان «راح فيها الأهلي» من مشجع أهلاوي خالص..
** برأي متواضع، أرى أن الأمير خالد بن عبدالله عضو شرف الأهلي ورئيسه ورئيس أعضاء شرفه اختار الرحيل لأسباب تحملها كثيرا..
** أتعبته ثرثرتنا كإعلاميين انتقدوا في بعض الأحيان السياسة التي كان الأهلي يسير بها وأفقدته الكثير مما كان هو الأجدر به..
** أتعبه بعض مستشاريه الذين خذلوه في آرائهم وتسرع قراراتهم التي كان يثق بها لأنه يثق بهم..
** أتعبه جهاز كرة قدم كامل من إداريين ولاعبين ومدربين قدم لهم ما يتمناه أي لاعب وراهن عليهم، فلم يكونوا محل الرهان..
** أتعبته رؤية جماهير تنتظر رؤية حلم لم يتحقق، فبكت كثيرا وعانت كثيرا أمام ناظريه، فلم يحتمل..
** كل ذلك أراه في وجهة نظر تحتمل الصواب أو الخطأ من أهم أسباب «الحدث الجلل»..
** ما يطرح الآن ويستوجب الإجابة عليه من المعني بالأمر، هل لجماهير الأهلي مكانة في قلب خالد تعطيها الحق في ثنيه عن القرار إن أرادت، وليكن استئنافا مقبولا ضد قرار فاجع..
** وإذا ما لم يتم ذلك، هل تؤمن ــ يا سمو الأمير ــ أن من ستسلمه الأمانة الثقيلة قادر على قيادة الدفة الأهلي إلى الطريق الصحيح، ولديه ما يؤهله من مال وفكر وتحمل ليكون خليفة «خالد»..
** إن أصبح القرار واقعا لا يحتمل التغيير، فلن نقول إلا أننا آسفون إذا ما كان النقد قاسيا، ومع هذا تحملته بصدر رحب، وأن دعمك للأهلي طوال عقود لا يقدر بأي ثمن، وبكل صدق وحقيقة أعان الله من سيخلفك..
** وأخيرا، يبقى الأمل في أن لجماهير الأهلي كلمتها ومكانتها في قلب الرمز، ويظل هناك أكثر من قرار وخطوة أفضل من «الرحيل»..
خارج المرمى
* يا من يعنيه الأمر، ستبقى عزيزا على قلبي حتى وإن صور لك «المشهد القريب» عكس ذلك، وسأكون على الأقل بيني وبين نفسي مخلصا لك ومساندا حتى وإن صور لك البعض «نهاية حقبة» كانت الأجمل، ومن جهتي سأقاتل على أن تدوم.
* قد يغير المستقبل والظروف أشياء كثيرة استغلها «البعض السيئ» كما يريد، لكن ما أعدك به أن ما كان في النفس تجاهك من حب واعتزاز سيبقى ولن يتغير..
لمحة:
لأننا عاطفيون في الأغلب نفضل الموت على الحياة دون أن نعلم.